أرشيف الفتوى | عنوان الفتوى : إذا أذن المؤذن والإنسان يقرأ هل يتابع المؤذن أم يقرأ القرآن
/ﻪـ
الكتـب
الفتاوي
المحاضرات
روائع المختارات
من مكتبة التلاوة
أحكام تجويد القرآن
تفسير القرآن
برامج مجانية
الموقع برعاية
المجموعة الوطنية للتقنية
للمشاركة في رعاية الموقع
أرشيف الفتوى
أقسام الفتوى
العلماء ولجان الفتوى
جديد الفتاوى
الأكثر اطلاعا
بحث
الصفحة الرئيسية
>
جديد الفتاوى
>
إذا أذن المؤذن والإنسان يقرأ هل يتابع المؤذن أم يقرأ القرآن
معلومات عن الفتوى: إذا أذن المؤذن والإنسان يقرأ هل يتابع المؤذن أم يقرأ القرآن
رقم الفتوى :
1605
عنوان الفتوى :
إذا أذن المؤذن والإنسان يقرأ هل يتابع المؤذن أم يقرأ القرآن
القسم التابعة له
:
الأذان والإقامة
اسم المفتي
:
عبد العزيز بن باز
نص السؤال
إذا أذن المؤذن والإنسان يقرأ القرآن ، فهل الأفضل له أن يرجع معه فيقول مثل ما يقول ، أم أن اشتغاله بالقرآن يعتبر أفضل باعتبار تقديم الفاضل على المفضول؟
نص الجواب
الحمد لله
السنة إذا كان يقرأ وسمع الأذان : أن يجيب المؤذن . امتثالا لقول النبي صلى الله عليه وسلم : (إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ثم صلوا علي فإنه من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا ثم سلوا الله لي الوسيلة فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله وأرجو أن أكون أنا هو فمن سأل الله لي الوسيلة حلت له الشفاعة). رواه مسلم في صحيحه ، من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما .
وفي الصحيحين ، من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول). وفي صحيح البخاري ، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (من قال حين يسمع النداء اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته حلت له شفاعتي يوم القيامة) زاد البيهقي بإسناد حسن : (إنك لا تخلف الميعاد) ولأن إجابة المؤذن سنة تفوت إذا استمر في القراءة ، والقراءة لا تفوت ، وقتها واسع . وفق الله الجميع.
مصدر الفتوى
:
موقع ابن باز
أرسل الفتوى لصديق
أدخل بريدك الإلكتروني
:
أدخل بريد صديقك
: